روتين العناية اليومي بالبشرة العادية – أهم الخطوات والنصائح
تتمحور معظم مقالات ونصائح العناية بالبشرة حول محاولة إصلاح أي نوع من أنواع البشرة أو مشاكل البشرة التي تعاني منها أو كيفية التحكم فيها. ولكن ماذا لو كنتِ من هؤلاء المحظوظين الذين يتمتعون ببشرة عادية وطبيعية حقًا، مما يعني عدم وجود مشاكل جلدية واضحة يجب معالجتها؟
لذلك حضرنا لكِ هذا المقال لنتعرف سويًا على البشرة العادية وممبزاتها وعيوبها، ونتعلم كيفية بناء روتين العناية بالبشرة العادية في خطوات بسيطة، تابعِ معنا للنهاية.
نبذة عن البشرة العادية (Normal Skin)
تُصنف البشرة عمومًا على أنها “عادية أو طبيعية” إذا لم تكن دهنية أو جافة بشكل مفرط، ولا تواجه أي مشاكل أو مشاكل جلدية مزمنة.
يتمتع هذا النوع من البشرة الصحية المتوازنة بمستويات متساوية من الرطوبة والترطيب، وملمس موحد ولا توجد به مشاكل واضحة.
ومع ذلك، يمكن أن تُعاني البشرة العادية من اختلافات طفيفة في الدهون والجفاف عند تعرضها للضغوط البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
علامات البشرة العادية
تتميز البشرة العادية ببعض العلامات، وهم:
- إنتاج الزيوت الطبيعية بشكل متوازن
بسبب التوازن الصحي للزيت والماء في البشرة، تشعر البشرة العادية بالتساوي والتوازن، ويمكنها ببساطة القيام بعملها.
إذا كان لديكِ هذا النوع من البشرة الصحية، فأنتِ تحتاجين فقط إلى الحفاظ على هذا التوازن من خلال روتين مناسب للعناية بها، والذي سنقوم بتوضيحه أدناه.
- قلة ظهور المسام في البشرة
تكون مسام البشرة ليست كبيرة، في الحقيقة هي بالكاد مرئية.
- الشعور بالراحة عند تنظيفها
سواء كنتِ تستخدمين منظف رغوي أو كريمي أو حتى منظف زيتي، فإن بشرتك تشعر دائمًا بالنظافة والهدوء. بشكل عام، لا تشعر بشرتك الصحية بأنها مشدودة أو جافة أو حساسة.
- الحبوب الطفيفة
نادرًا ما تواجه بشرتك الحبوب. ولكن إذا ظهرت، فينتج ذلك عادًة من إهمال روتين العناية بالبشرة الخاص بكِ أو نسيان إزالة المكياج والواقي من الشمس أو التقلبات الهرمونية (مثل الدورة الشهرية).
- قلة الحساسية بها
لا تتفاعل البشرة العادية مع المنتجات أو بعض المكونات للعناية بالبشرة، وتتميز بلون متجانس وملمس سلس.
قد يهمك معرفة معلومات عن : أنواع البشرات وما يناسب كل نوع من مستحضرات عناية
مشاكل البشرة العادية
تتميز البشرة العادية بأنها أفضل أنواع البشرات; نظرًَا لتوزانها وقلة مشاكلها. وتكمن المشكلة الأساسية لها في عدم قدرة البعض في بناء روتين عناية مناسب لها، وذلك لأن معظم الشركات تهتم بإنتاج المنتجات الخاصة بالبشرة الدهنية والجافة بشكل أكثر.
ورغم مميزاتها، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر عليها وتؤدي إلى ظهور المشاكل بها مثل الحبوب والجفاف وغيرهم، وهم: التقلبات الهرمونية والتعرض للأشعة فوق البنفسجية واستخدام منتجات غير مناسبة.
- تقلبات الهرمونات:
حتى النساء اللواتي يتمتعن عادةً ببشرة عادية متوازنة للغاية، يمكن أن يعانين من البثور ومشاكل جلدية أخرى قد تتزامن مع التغيرات الهرمونية.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الكورتيزول، المعروف باسم هرمون التوتر، إلى زيادة إنتاج الزيت. في حين أن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد وتقشره، وهكذا.
- التعرض للأشعة فوق البنفسجية:
أحد أكبر أعداء البشرة الخالية من العيوب هو أضرار أشعة الشمس، والتي للأسف يمكن أن تتراكم بمرور الوقت وتترك حتى البشرة الأكثر توازنًا في حالة من الفوضى.
نظرًا لأن التعرض للأشعة فوق البنفسجية مرتبط بالشيخوخة المبكرة في جميع أنواع البشرة، فإن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة لحماية بشرتك من أضرار أشعة الشمس يمكن أن يكون أفضل خط دفاع لها.
- استخدام منتجات العناية بالبشرة الخاطئة:
حتى إذا كنتِ تتبعين حاليًا روتينًا منتظمًا للعناية بالبشرة، فإن المنتجات التي تستخدمينها قد تضر أكثر مما تنفع إذا كانت تحتوي على مهيجات قاسية.
عندما تصبح بشرتك متهيجة وملتهبة، لا يمكن أن يؤدي ذلك فقط إلى ظهور حب الشباب، ولكن يمكن أن تبدأ أيضًا في ظهور الجلد الجاف مع إنتاج الزيت الزائد. وبالتالي، قد يبدو جلدك الطبيعي يتقلب باستمرار بين هاتين الحالتين.
لماذا يجب العناية بالبشرة العادية
يعتقد البعض أنه طالما كانت البشرة العادية متوزانة، وقد لا تعاني من مشاكل واضحة، فهي لا تحتاج إلى عناية مثل باقي أنواع البشرات.
ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، فهي لا تزال تتطلب الرعاية المناسبة للبقاء بصحة جيدة وشبابًا.
وإذا كنتِ لا تعرفين كيفية بناء روتين العناية بالبشرة العادية بشكل صحيح، يمكنك اتباع الآتي:
تأخذ العناية بالبشرة العادية نهجًا ثلاثي الأبعاد: علاج المشاكل العاجلة، والحافظ على صحة بشرتك، وحمايتها من التلف في المستقبل.
- العلاج
عالجي بشرتك وفقًا لاحتياجاتها في الوقت الحالي، يمكنك إجراء تعديلات طفيفة على روتين العناية بالبشرة الخاص بك لمعالجة الجفاف أو الزيت وكذلك استهداف البقع الداكنة أو الشوائب.
فمثلًا عند الشعور بالجفاف، استبدلي المرطب خفيف الوزن بتركيبة أغنى أو عند ظهور الحبوب، أضيفي علاجًا موضعيًا إلى روتينك الليلي.
- الحفاظ
حتى البشرة العادية تتطلب عناية مناسبة للحفاظ على توهجها الصحي وتوزانها.
- الحماية
مفتاح الحفاظ على صحة بشرتك هو حمايتها من عوامل الإجهاد البيئية الجافة.
تعرض الأشعة فوق البنفسجية وإشعاع الضوء الأزرق والتلوث الجلد للجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة وعالية التفاعل تتلف الخلايا السليمة بخلاف ذلك.
ومع مرور الوقت، يؤدي التعرض التراكمي لها إلى شيخوخة الجلد المبكرة وظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع الداكنة.
يمكنك حماية بشرتك عن طريق تقليل التعرض لأشعة الشمس، وتعديل عادات نمط حياتك، وإضافة عامل حماية من الشمس ومنتجات غنية بمضادات الأكسدة إلى روتين العناية بالبشرة الخاص بكِ.
وفيما يلي، خطوات روتين العناية بالبشرة العادية بالتفصيل:
خطوات الروتين الصباحى وما يناسبها من مستحضرات عناية
إليك خطوات روتين العناية بالبشرة العادية الصباحي:
الخطوة الأولى: الغسول
يجب أن يكون التطهير جزءًا منتظمًا من أي روتين للعناية بالبشرة، لأنه يزيل الأوساخ والزيوت والمكياج والملوثات الأخرى من مسامك، ويترك بشرتك نظيفة ومنتعشة. فقط تأكدي من اختيار منظف لا يسبب تهيج بشرتك بمكونات قاسية أو يجرد بشرتك من الزيوت المرطبة التي تنتجها بشكل طبيعي.
يُفضل معظم أطباء وخبراء التجميل المنظفات الكريمية (بالحليب) للبشرة العادية; لأنها ليست مجردة للغاية ولا مطرية للغاية.
ولكن إذا كنتِ تفضلين تركيبة رغوية، فاختاري تركيبة لطيفة تنتج القليل جدًا من رغوة الصابون. فكلما قلت الرغوة، كانت ألطف.
قد يهمك معرفة معلومات عن : افضل غسول للوجه للبشره العاديه – الانواع والفوائد
اقرأ أيضًا: افضل غسول للوجه (فوائد، أضرار) وماذا يحدث لبشرتك عند استخدامه
الخطوة الثانية: التقشير
نُفضل ترك هذه الخطوة للروتين المسائي فقط، نظرًا لزيادة حساسية البشرة بعده.
الخطوة الثالثة: التونر
يعمل التنظيف بالغسول واستخدام التونر معًا مثل الشامبو والبلسم، حيث يكمل التونر عملية التطهير من خلال توفير الترطيب والعناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على بشرتك صحية قدر الإمكان، كما أنه يساعدك في التخلص من الأوساخ الزائدة التي قد تكون عالقة على وجهك.
بالنسبة للبشرة العادية، جربي استخدام التونر الغني بالمواد المهدئة والمرطبة مثل ماء الورد واللافندر فيتامين سي وحمض الهيالورونيك وغيرهم. وابتعدي عن التونر الذي يحتوي على الكحول أو المعطرات الصناعية.
الخطوة الرابعة: السيروم
في الروتين النهاري للبشرة العادية، ننصحك باستخدام سيروم غني بمضادات الأكسدة، والتي تقوم بدوريات في الجسم بحثًا عن الجذور الحرة، الناتجة من أشعة الشمس الضارة أو التلوث وغيرهم، لقتلها قبل أن تتمكن من تدمير الكولاجين والإيلاستين وكل شيء آخر يقابلونه في طريقهم.
استخدام مزيج من مضادات الأكسدة هو السبيل للحصول على أفضل نتيجة، مثل السيروم الذي يحتوي على مزيد من فيتامين C + فيتامين E + حمض الفيروليك (CEF). تظهر الدراسات أنها تعزز فعالية بعضها البعض وأيضًا تعزز الحماية من أشعة الشمس.
وإذا كنتِ تريدين المزيد من الترطيب، يمكنك استخدام سيروم حمض الهيالورونيك.
الخطوة الخامسة: العلاجات
في هذه الخطوة، يتم إضافة بعض المنتجات أو المكونات التي تستهدف مشكلات عاجلة ظهرت في بشرتك، مثل حب الشباب أو التصبغات والبقع الداكنة أو الجفاف وغيرهم.
الخطوة السادسة: الترطيب
تتطلب جميع أنواع البشرة الرطوبة لتظل ناعمة ونضرة ومحمية، حيث يدعم الترطيب حاجز الدهون الطبيعي للبشرة، مما يساعدها على الاحتفاظ بالمياه بشكل أفضل وصد المهيجات الخارجية ومسببات الإجهاد.
وتعتبر الوظيفة الأساسية للمرطب هي إضافة الرطوبة مرة أخرى إلى الجلد وتقوية حاجزه الوقائي حتى لا يجف أو يتقشر أبدًا. وإذا كان جافًا بالفعل، يجب إعادته إلى حالته الصحية.
إذا كانت بشرتك عادية، فإن الحاجز الواقي لبشرتك سليم ويعمل بشكل صحيح، أي لا يتبخر الماء من جلدك.
وإذا لم تشعر بشرتك بالضيق وعدم الراحة في أي وقت خلال اليوم ولم تتقشر، فأنتِ لست بحاجة إلى مرطب. يعتبر السيروم المرطب أو الواقي الشمسي المرطب أكثر من كافيين بالنسبة لكِ. ولك باستثناء إذا كنتِ تعيشين في مكان بارد وجلدك دائمًا تحت هجوم الرياح الباردة الشديدة ودرجات الحرارة المنخفضة، فقد ترغبين في إضافة مرطب لمنح دفاعات بشرتك الطبيعية دفعة ومنع الجفاف.
ويُفضل استخدام مرطب خفيف الوزن لكي لا يسد المسام، وأن يكون خالي من المهيجات مثل الكحول والزيوت والعطور.
وفي النهار، يُفضل اختيار المرطبات الغنية بمضادات الأكسدة وحمض الهيالورونيك، وأن يكون بها عامل حماية من الشمس.
الخطوة السابعة: كريم العين
يجب أن يستخدم الجميع كريمًا للعين، ويُفضل أن يكون غنيًا بالفيتامينات والمكونات المرطبة مثل حمض الهيالورونيك وفيتامين c وفيتامين k للحفاظ على هذه منطقة حول العين من الهالات السوداء والجفاف وعلامات الشيخوخة مثل الخطوط الرفيعة.
الخطوة الثامنة: واقي الشمس
هل تعرفين أن الشمس مسؤولة عن 90٪ من الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والبقع الداكنة والترهلات. تخيلي مقدار الضرر الذي يمكنك تجنبه بمجرد وضع واقي الشمس كل يوم.
حتى في الشتاء والمطر والغيوم أيضًا يجب وضعه. فأشعة الشمس الطويلة UVA، التي تمنحك التجاعيد، موجودة منذ لحظة شروق الشمس حتى غروبها، وتخترق الغيوم والزجاج ويمكن حتى أن تنعكس على الثلج. لذلك واقي الشمس ضروري في جميع الفصول وليس فصل الصيف فقط.
في روتين العناية بالبشرة العادية، يُفضل اختيار واقي الشمس الكريمي، وأن يحتوي على عامل حماية من الشمس لا يقل عن 30 SPF.
تعرفي أيضًا على: أهم مكونات وخصائص افضل واقي شمس للبشره العاديه
الخطوة التاسعة: المكياج
معظم الفتيات يُفضلن وضع المكياج عند الخروج، خاصًة في المناسبات. وسيلعب نوع بشرتك دورًا كبيرًا في اختيار نوع المكياج الذي يجب عليكِ استخدامه.
إذا كانت بشرتك عادية، يمكنك استخدام كل المنتجات. ولكن ضعي في اعتبارك أنك ستستخدمين منتجات مختلفة حسب الفصول، فمثلًا في الأشهر الدافئة عندما تكون بشرتك بها المزيد من الزيت استخدمي المنتجات المعدنية (غير اللامعة)، وفي الشتاء لترطيب إضافي استخدمي المنتجات السائلة.
ولكن دائمًا اختاري المنتجات الخالية من الزيوت والمرطبة، لذا اقرأي الملصق جيدًا قبل شراء المنتج.
خطوات الروتين الليلى وما يناسبها من مستحضرات عناية
إليك خطوات روتين العناية بالبشرة العادية الليلي:
الخطوة الأولى: إزالة المكياج
العديد من ماركات المكياج مقاومة للماء، لذا فإن المنظفات الأساسية لن تزيلها تمامًا.
وإذا كنتِ مثل معظم الناس تحبين وضع المكياج أثناء النهار، فمن المهم الالتزام بروتين التنظيف المسائي الذي يخلص وجهك من المكياج ويزيله من المسام، حتى تتجدد بشرتك بشكل طبيعي وصحي في الليل.
إذا كانت بشرتك عادية، فيمكنك اختيار أي نوع مزيل مكياج، سواء الزيتي أو العادي.
ولكن ابتعدي عن المزيلات المليئة بالكحول والعطور حتى لا تهيج بشرتك.
الخطوة الثانية: الغسول
بعد إزالة المكياج، ينصح الخبراء باتباع روتين تنظيف منفصل لإزالة البقايا التي تركتها منتجات إزالة المكياج.
استخدمي منظف زيتي أو منظف يحتوي على نسبة من الأحماض المقشرة، فعال في إزالة المكياج وعامل الحماية من الشمس والغبار والبقايا التي تترسب خلال النهار، ستجعل هذه الخطوة بشرتك منتعشة ومستعدة لامتصاص منتجات العناية بالبشرة الليلية. إذا لم يكن متوفرًا، يمكنك استخدام غسول النهار الكريمي.
اقرأ أيضًا: افضل غسول للوجه (فوائد، أضرار) وماذا يحدث لبشرتك عند استخدامه
قد يهمك معرفة معلومات عن : افضل غسول للوجه للبشره العاديه – الانواع والفوائد
الخطوة الثالثة: التقشير
في المساء بعد التطهير، يختار بعض الأشخاص التقشير.
وفقًا لطبيب الأمراض الجلدية الدكتور هارولد لانسر: “إذا كنت تضعين المكياج، فإن التقشير في الليل يساعد على إزالة أي بقايا مكياج متبقية من الجلد، والتأكد من أن منتجاتك تتغلغل بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يمنع التقشير في الليل تهيج الجلد أثناء النهار”.
ضعي مقدار ملعقة صغيرة من منظف التقشير في راحة يدك المبللة وأضيفي القليل من الماء الدافئ. افركي يديك معًا حتى تحصليين على كريم رغوي. ضعي المقشر على وجهك، وتجنبي ملامسته لعينيك، ثم دلكي وجهك واشطفيه جيدًا.
يمكنك اختيار أي نوع مقشر متوفر لديكِ، ولكن ابتعدي عن المقشرات التي تحتوي على حبوب قاسية حتى لا تضر حاجز بشرتك.
الخطوة الرابعة: التونر
يمكنك استخدام نفس التونر النهاري لأداء نفس الوظيفة. وإذا كنتِ تريدين تخطي خطوة التقشير، يمكنك اختيار التونر الذي يحتوي على أحماض مقشرة للقيام بهذه الخطوة مثل حمض الجليكوليك.
الخطوة الخامسة: العلاجات
كما ذكرنا، أن في هذه الخطوة يتم استخدام بعض المنتجات أو المكونات التي تستهدف مشاكل معينة.
مثل باقي الجسم، تقوم البشرة بالجزء الأكبر من ترميمها وتجديدها أثناء النوم. هذا هو السبب في أن معظم علاجات العناية بالبشرة المستهدفة مثل الأدوية الموصوفة (كريمات التريتينوين وعلاجات حب الشباب والوردية) وكريمات الريتينول وكريمات التقشير والأمصال المضادة للشيخوخة (مملوءة بالببتيدات وعوامل النمو ومكونات نشطة بيولوجيًا أخرى) من الأفضل استخدامها في الليل.
إذا كنتِ تستخدمين أكثر من علاج، فيجب استخدام المنتجات من الصيغة الرفيعة إلى التركيبة الأكثر سمكًا.
الخطوة السادسة: الترطيب
أثناء النوم، يزداد فقدان الماء من الجلد، لذلك ننصحك باستخدام تركيبة الكريم الغنية بالبيبتيدات والمستخلصات قبل النوم ليحمي بشرتك من الجفاف.
لزيادة تأثير المرطب إلى أقصى حد، افركيه على بشرتك الرطبة بحركات دائرية لطيفة من المنتصف إلى الخارج. سيقلل هذا التدليك اليومي الانتفاخ، ويعزز الدورة الدموية، وينشط بشرتك، ويطلق التوتر العضلي في وجهك.
ويمكنك اختيار المرطب الغني بالرتينول أثناء الليل للحفاظ على صحة وشباب بشرتك.
ويمكنك أيضًا استبدال المرطب بالأقنعة الليلية، حيث تحتوي هذه الأقنعة على تركيبة خاصة عادةً على عوامل ترطيب أو إعادة تشكيل مثل حمض الهيالورونيك والريتينول. بشكل عام، يكون قوامها سميكًا ولكنه غير زؤاني، مما يعني أنها تسمح للجلد بالتنفس دون انسداد المسام. زيمكن أن يساعد قناع الوجه الليلي المحتوي على جلوكونولاكتون وخميرة ألفا جلوكان في إزالة الشوائب وتكوين بشرة صباحية مشرقة.
الخطوة السابعة: كريم لمنطقة حول العين
في المساء، ضعي كريم الكافيين للعين كجزء من روتينك الليلي قبل حوالي ساعة من الخلود إلى الفراش.
يمنح هذا المنتج وقتًا لامتصاصه قبل أن تلمس عينيك غطاء الوسادة. بصرف النظر عن معالجة التجاعيد والهالات السوداء، يمكن أن تعمل كريمات العين أيضًا على حماية منطقة العين الحساسة من منتجات العناية بالبشرة الأخرى.
نصائح للتخلص من مشاكل البشرة العادية
أكبر خطأ يمكن أن ترتكبينه مع البشرة العادية، هو تعطيل التوازن بين مستويات الزيت والماء. وللحفاظ على هذا التوازن، يجب عليك:
- الابتعاد عن المكونات القاسية والمرطبات الثقيلة.
- وعندما يتعلق الأمر بالتقشير، فقط قومي بذلك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع كحد أقصى.
- إذا كان لديك بعض الحبوب، لا تضعي علاج الحبوب على منطقة الوجه بالكامل، عالجي البقعة فقط.
- تجنب التقشير الكيميائي القاسي.
- مهما كان المنتج الذي تختارينه، تأكدي من أنه لا يحتوي على أي مهيجات يمكن أن تلحق الضرر ببشرتك. مثل: دينات الكحول، الزيوت الأساسية، ميثيل كلوروأيزوثيازولينون وميثيل أيزوثيازولينون، كبريتات لوريل الصوديوم، العطور، البارابين.
وهنا نكون وصلنا لنهاية مقالنا “روتين العناية بالبشرة العادية”، ونذكرك عزيزتي أنه ليس من الضروري أن تستخدمين كل هذه المنتجات من أول مرة، يمكنك البداية فقط بالمنتجات الأساسية التي لا يمكن استبدالها أو الاستغناء عنها مثل الغسول والمرطب وواقي الشمس، وعندما يتيح لكِ الفرصة لزيادة باقي الخطوات قومي بذلك.
تابعي معنا المقالات القادمة وسوف نخبرك أفضل المنتجات المناسبة للبشرة العادية بالتفصيل.